للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يديه ثم قال: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَابِ (١)، وبطون الأودية، ومنابت الشجر" قال: فأقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس.

قال شَرِيكُ: فسألت (٢) أنسًا: أهو الرجل الأول؛ فقال؟ ما أدري.

الغريب:

"قَحَط المطر": يَقْحَط قُحُوطًا: إذا احتبس، وحكى الفراء: قَحِطَ بكسر الحاء.

و"قَزَعَة": قطعة من السحاب. و"نشأت": ابتدأت.

و"تَكَشَّطَت": أي: أقلعت عن المدينة.

و"دار القضاء": سميت بذلك؛ لأنها بيعت في قضاء دين عمر بن الخطاب، مات وعليه عشرون ألفًا دينًا، فوصَّى إن يُوَفَّى دينه من ماله، فبيعت تلك الدار من معاوية، وماله بالغابة لغيره، وكان هذا الدين مما كتبه على نفسه لبيت المال.

و"الإكْلِيل": شبه عصابة تزين بالجوهر، ويسمَّى التاج إكليلًا؛ يعني: أن الماء أحاط بالمدينة كإحاطة هذه العصابة بالرأس. و"الأموال": هنا المواشي والإبل وغيرها.


(١) "والظراب"من "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "والضراب"، وهو خطأ من الكاتب.
(٢) في "صحيح البخاري": "سألت أَنس بن مالك".

<<  <  ج: ص:  >  >>