للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في رواية (١): فلم يوجد ما يكفَّن فيه إلا بُردة، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ -أو قال: أُعطينا من الدنيا ما أُعطينا- وقد خشيت (٢) أن تكون حسناتُنَا عُجِّلَتْ لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.

الغريب:

"سَحُوليَّة": منسوبة إلى سَحُول -بفتح السين- قريةٍ باليمن.

و"الكُرْسُف": القطن. و"وَقَصَتْهُ راحلتُه": رمته فاندقت عنقه. و"الحَنُوك": ما يطيب به الميت، وهو بفتح الحاء.

و"المُلَبِّدُ": هو الذي يصير شعره كاللِّبَدِ بما يُجعل فيه من صمغ أو عسل ونحوه.

و"آذِنيّ": أعلمني. وهو ممدود الهمزة مكسور الذال.

وقوله: "أنا بين خيرتين"، تَمَسَّكَ بلفظ {أَوْ} دون المعنى؛ لأن معنى الآية: الإيَاسُ من المغفرة لهم.

* * *


(١) خ (١/ ٣٩٣)، (٢٣) كتاب الجنائز، (٢٥) باب الكفن من جميع المال، من طريق أحمد بن محمد المكي، عن إبراهيم بن سعد، عن سعد، عن أبيه، عن عبد الرحمن ابن عوف به، رقم (١٢٧٤).
(٢) في "صحيح البخاري": "خشينا".

<<  <  ج: ص:  >  >>