للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهيد عليكم، إني (١) واللَّه لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد (٢) أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض (٣)، وإني واللَّه ما أخاف أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تَنَافَسُوا فيها".

الغريب:

"الفَرَط" بفتح الراء: السابقُ للماء تَهْيِئَةً للواردين. و"الحوض": مُجْتَمَعُ الماء.

وظاهر هذا الحديث أنه صلى على شهداء أُحُدٍ كما يصلي على الموتى بتكبير وقيام وسلام، ويجوز أن يكون دعاء كما يُدْعَى للميت، وعلى هذا لا يكون في الحديث إشكال.

٧٠٠ - عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يقول اللَّه: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صَفِيَّهُ (٤) من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة".

٧٠١ - وعن أسامة قال: كنت عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ جاءه رسول إحدى


(١) في "صحيح البخاري": "وإني".
(٢) "قد" ليست في "صحيح البخاري".
(٣) في "صحيح البخاري": "خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض".
(٤) (إذا قبضت صفيه) الصَّفِيُّ: هو الحبيب المُصافي؛ كالولد والأخ وكلِّ من يحبه الإنسان، والمراد بالقبض: قبضُ روحه، وهو الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>