للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا دخلوا أغلق (١) فلم يدخل منه أحد".

٧٥٨ - وعن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ أنفق زوجين في سبيل اللَّه نودي من أبواب الجنة: يا عبدَ اللَّه هذا خيرٌ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعِيَ من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة" فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، ما على من دُعِيَ من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: "نعم، وأرجو أن تكون منهم".

الغريب:

"الفَلَاح": الظَّفَرُ بالمطلوب والنجاة من المكروه، و"الجُنَّةُ": الوقاية والساتر، و"الرَّفَث" في القول: السفه والسخف، و"قاتله": دافعه مدافعة المُقاتِل، و"الخُلُوف" بضم الخاء: رائحة الفم الكريهة.

وقوله: "الصيام لي" إضافةُ تخصيصٍ وتشريف، وقيل: إن فائدتها إنه لا يؤخذ الصوم من فاعله عند مقاصَّة القيمة، و"رَيَان": فعلان من الرِّيّ الذي هو ضد العطش، ومؤنثه: ريّا، على فَعلَى. و"الزوجان": شيئان من نوع واحد.

* * *


(١) "أغلق" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "غلق".

<<  <  ج: ص:  >  >>