للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهلُ مكة يهلون منها.

٨٤٨ - وعن ابن عمر: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مُهَلّ أهل المدينة من ذي الحُلَيْفَة، وأهل الشام من الجُحفة، وأهل نجد من قَرْن".

قال عبد اللَّه: وبلغني: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ويُهلّ أهل اليمن من يَلَمْلَم".

في رواية (١): ولم أسمعه.

٨٤٩ - وعنه قال: لما فُتِح هذان المِصْرَان (٢) أَتَوْا عمرَ فقالوا: يا أمير المؤمنين! إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حَدَّ لأهل نجد قَرْنًا وهو جَوْرٌ عن طريقنا (٣)، وإنَّا إن أردنا قَرْنَ (٤) شق علينا قال: فانظروا حَذْوَها من طريقكم. فحدَّ لهم ذات عِرْق (٥).

* * *


= ابن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس به، رقم (١٥٢٦).
(١) خ (١/ ٤٧٢)، (٢٥) كتاب الحج، (١٠) باب مهلُّ أهل نجد، من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه به، رقم (١٥٢٨).
(٢) (هذان المصران): تثنية مصر، وهما الكوفة والبصرة.
(٣) (وهو جوْر عن طريقنا)؟ أي: ميل. والجور: الميل عن القصد.
(٤) كذا في النسختين، وفي "صحيح البخاري": "قَرْنًا".
(٥) (ذات عِرْق)، وتسمى: العقيق، وهو ميقات أهل العراق، ويسمى اليوم: =

<<  <  ج: ص:  >  >>