للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتحوا كنت أول من وَلَجَ، فلقيت بلالًا فسألته: هل صلى فيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: نعم بين العمودين اليمانيين.

٨٨٤ - وعن نافع، عن ابن عمر: أنه كان إذا دخل الكعبة مشى قِبَل الوجه حين يدخل، ويجعل الباب قِبَل الظَّهر، يمشي، حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبَلَ وجهه قريبٌ (١) من ثلاثة أَذْرُعٍ فيصلي، يَتَوَخَّى المكان الذي أَخْبَرَهُ بلال أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلَّى فيه، وليس على أحدٍ بأسٌ أن يصلي في أيِّ نواحي البيت شاء.

٨٨٥ - وعن عبد اللَّه بن أبي أَوْفَى قال: اعتمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فطاف بالبيت، وصلى خلف المقام ركعتين، ومعه من يَسْتُرُهُ من الناس، فقال له رجل: أدخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الكعبة؟ قال: لا.

٨٨٦ - وعن ابن عباس قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قَدِمَ أَبَى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأُخْرِجَتْ، فأخرجوا صورةَ إبراهيم وإسماعيل وبأيديهما (٢) الأزلام، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قاتلهم اللَّه، أما


(١) في "صحيح البخاري": "قريبًا".
(٢) في "صحيح البخاري": "وفي أيديهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>