للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦١ - وعن ابن عباس قال: ليس التَّحْصِيب بشيء (١)، إنما هو منزل نزله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٩٦٢ - وعن نافع: أن ابن عمر (٢) كان يبيت بذي طُوًى بين الثَّنِيَّتَيْنِ، ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة، وكان إذا قدم حاجًا أو معتمرًا لم يُنِخْ ناقتَهُ إلا عند باب المسجد، ثم يدخل، فيأتي الركن الأسود فيبدأ به، ثم يطوف سبعًا، ثلاثًا سعيًا، وأربعًا مشيًا، ثم ينصرف فيصلي سجدتين، ثم ينطلق قبل أن يرجع إلى منزله فيطوف بين الصفا والمروة.

وكان إذا صَدَرَ من (٣) الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحُلَيْفَة التي كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ينيخ بها.

٩٦٣ - وعنه: أنَّ ابن عمر كان يصلي بها -يعني: المُحَصَّب- الظهر


= وقد تقدم قول أنس في: (٩١٠).
(١) (ليس التحصيب بشيء)؛ أي: من أمر المناسك الذي يلزم فعله. قاله ابن المنذر.
(٢) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنهما".
(٣) في "صحيح البخاري": "عن الحج. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>