للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له (١)، ومن أصاب من ذلك شيئًا، ثم ستره اللَّه فهو إلى اللَّه؛ إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه".

فبايعناه على ذلك.

٢٤ - وعن الأَحْنَفِ بن قيس قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل (٢) فلقيني أبو بَكْرَةَ فقال: أين تريد؟

قلت: أنصر هذا الرجل. قال: ارجع فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" (٣).

قلت: يا رسول اللَّه! هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال (٤): "إنه كان حريصًا على قتل صاحبه".

قوله: يفترينه بين أيديهم وأرجلهن: قيل فيه: إنه الزنا. وقيل فيه: أن تربي ولد غير زوجها وتنسبه له. واللَّه أعلم.

* * *


(١) "له" من "البخاري"، وليست في الأصل.
(٢) على هامش الأصل: "بخط المؤلف: هو علي بن أبي طالب".
(٣) (إذا التقى المسلمان بسيفيهما. . . إلخ) المراد هنا إذا كانت المقاتلة بغير تأويل سائغ.
(٤) "قال": من "البخاري"، وليست في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>