للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

٣٣ - وعنه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ تَبعَ جنازة مسلمٍ إيمانًا واحتسابًا وكان معها (١) حتى يُصَلَّى عليها ويُفْرَغَ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أُحُد، ومن صلى عليها، ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط".

٣٤ - وعنه: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "انتُدَبَ اللَّهُ عز وجل لمن خرج في سبيله -لا يخرجه إلا إيمان بي، وتصديق (٢) برسلي- أن أُرْجِعَهُ بما نال من أجرٍ أو غنيمة، أو أُدْخِلَه الجنة، ولولا أن أشق على أمتي ما قَعَدْت خلف سَرِيَّة، ولَوَدِدْتُ أن أقتل في سبيل اللَّه، ثم أحيى، ثم أقتل، ثم أحيى، ثم أقتل".

الغريب:

"النية الشرعية": هي القصد إلى إيقاع ما أمر به على الوجه المطلوب.

و"إيمانًا": تصديفا بأصل المشروعية وبالثواب الموعود عليها.


(١) في "صحيح البخاري": "معه".
(٢) في الأصل: "أو تصديق"، وما أثبتناه من "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>