١٢٧٣ - وعن جابر قال: قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعُمْرَى أنها لمن وُهِبَتْ له.
١٢٧٤ - وعن عبد الواحد بن أيمن (١)، عن أبيه، قال: دخلت على عائشة وعليها دِرْعُ قِطْرٍ، ثمن خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي فإنها تُزْهَى أن تلبسه في البيت، وقد كان لي منهن درع على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فما كانت امرأة تُقَيَّنُ بالمدينة إلا أرسلت إليَّ تستعيره.
الغريب:
"الحجرة": الدار، سميت بذلك لأنها محجورة. و"العُمْرَى": إسكان الدار طول العمر، وأعمرت الرجل الدار؛ أي: جعلتها له كذلك، و"القِطْرُ": ضرب من برود اليمن يقال لها القِطْريَّة، والقِطْرُ: النَّحَاس، قاله الخليل. و"تُزْهَى": تتكبر أن تلبسه، وهو مبني ما لم يسم فاعله. "تُقَيَّن": تزين وتحسن.
* * *
(١) في الأصل: "عبد الرحمن بن أيمن"، وعبد الرحمن بن أيمن ليس من رجال البخاري، والمثبت من "صحيح البخاري".