للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن مالك بن النجار، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حَرَام، فيجتمعان إلى حَرَام، وهو الأب الثالث، وحَرَام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو ابن مالك بن النجار، فهو يجامع حسان [و] أبا طلحة وأُبَيًّا إلى ستة آباء؛ إلى عمرو بن مالك.

وأُبَيّ (١) بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ابن النجار، فعمرو بن مالك يجمع حسان وأبا طلحة وأُبَيًّا.

وقال بعضهم: إذا أَوْصَى لقرابته فهو إلى آبائه في الإسلام.

١٣١٦ - وقال ابن عباس: لما نزلت: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: ٢١٤] جعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ينادي: "يا بني فِهْر! يا بني عَدِيّ! " لبطون قريش.

١٣١٧ - وقال أَبو هريرة: لما نزلت: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} قام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "يا معشر (٢) قريش -أو كلمةً نحوَها- اشتروا أنفسكم؟ لا أُغْنِي عنكم من اللَّه شيئًا، يا بني عبد مَنَاف! لا أغني عنكم من اللَّه شيئًا، يا عباس ابن عبد المطلب! لا أُغْنِي عنك من اللَّه شيئًا، ويا صفية عَمّةَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-!


(١) في "صحيح البخاري": "وهو أُبَي. . . ".
(٢) في (د): "يا معاشر قريش"، وما أثبتناه من "ص"، و"صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>