للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونواءً لأهل الإسلام فهي وزر على ذلك".

وسئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الحُمُر؟ فقال: "ما أُنْزِلَ عليّ فيها إلَّا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: ٧ - ٨] ".

١٣٦٦ - وعنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من احتبس فرسًا في سبيل اللَّه إيمانًا باللَّه وتصديقًا بوعده، فإنَّ شِبَعَهُ ورِيَّهُ ورَوْثَهُ وبوله في ميزانه يوم القيامة".

١٣٦٧ - وعن ابن عمر قال: أجرى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ما ضُمِّرَ من الخيل من الحَفْيَاء إلى ثَنِيَّةِ الوداع، وأَجْرى ما لم يضمَّر من الثنية إلى مسجد بني زُرَيق، قال ابن عمر: وكنت فيمَن أَجْرَى.

قال: قال سفيان: من الحفياء (١) إلى الثنية (٢) خمسة أميال أو ستة، ومن ثنية إلى مسجد بني زريق ميل.


(١) في "صحيح البخاري": "قال عبد اللَّه: حدثنا سفيان، قال: حدثني عبيد اللَّه، قال سفيان: بين الحفياء".
(٢) في "صحيح البخاري": "إلى ثنية الوداع".

<<  <  ج: ص:  >  >>