للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيضاء، وأرضًا جعلها صدقة.

وقد تقدم أنه عليه السلام مات ودرعٌ له من حديد مرهونةٌ.

١٣٩١ - عن جابر بن عبد اللَّه: أنه غزا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قِبَلَ نَجْدٍ، فلما قَفَلَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم تسليمًا (١) - قفل معه، فأدركتهم القائلة في وادٍ كثير العِضاهِ، فنزل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتَفَرَّقَ الناس يَسْتَظِلُّونَ بالشجر، فنزل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت سَمُرَةٍ (٢)، فعلق بها سيفه ونمنا نومة، فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعونا، وإذا عنده أعرابيٌّ، وقال (٣) "إنَّ هذا اخترط عليَّ بسيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يديه (٤)، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: اللَّه" -ثلاثًا- ولم يعاقبه، وجلس.

وفي رواية (٥): "فشام السيف، فها هو ذا جالس". ثم لم يعاقبه.


(١) "تسليمًا" ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "شجرة".
(٣) في "صحيح البخاري": "فقال".
(٤) في "صحيح البخاري": "وهو في يده صلتًا".
(٥) خ (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦)، (٥٦) كتاب الجهاد والسير، (٨٧) باب تفرّق الناس عن الإمام عند القائلة والاستظلال بالشجر، من طريق شعيب وإبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، رواية إبراهيم لم يذكر أبا سلمة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>