١٤٦١ - وعن أنس بن مالك قال: كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مَقْفَلَهُ من عُسْفَانَ، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على راحلته وقد أردف صفية بنت حُيَيّ، فعثرت ناقته، فصُرِعَا (١) جميعًا، فاقتحم أبو طلحة، فقال: يا رسول اللَّه! جعلني اللَّه فداك، قال:"عليك المرأة"، فقلب ثوبًا على وجهه، وأتاها فألقاه عليها، وأصلح لهما مركبهما، فركبا واكتنفنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما أشرفنا على المدينة، قال:"آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون"، فلم يزل يقول ذلك حتى دخل المدينة.
١٤٦٢ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال: كنت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في سَفَرٍ، فلما قدمنا المدينة، قال لي:"ادخل المسجد، فصل ركعتين".
١٤٦٣ - وعن كعب: أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا قَدِمَ من سفر ضُحًى، دخل المسجد، فصلى ركعتين قبل أن يجلس.
١٤٦٤ - وعن جابر بن عبد اللَّه: أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قدم المدينة نحر
(١) "فصرعا" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "فرعا".