للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإنه كان تحته بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكانت مريضة، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ لك أجرَ رجلٍ ممن شهد بدرًا وسهم (١) ".

١٤٨٥ - وعن أبي بُرْدة، عن أبي موسى قال: بلغنا مَخْرَجُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن باليمين، فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأَخَوانِ لي، أنا أصغرهم؛ أحدهما: أبو بُردة، والآخر: أبو رُهْمٍ -إمَّا قال: في بضع، وإما قال: في ثلاثةٍ- وخمسين رجلًا من قومي (٢)، فركبنا سفينة، فأَلْقَتْنَا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، وَوَافَقْنَا جعفرَ بن أبي طالب وأصحابَهُ عنده، فقال جعفر: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثنا ههنا، وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعًا، فوافقنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين افْتَتَحَ خيبر، فأسهم لنا -أو قال: فأعطانا منها- وما قَسَمَ لأحدٍ غابَ عن فتح خيبر منها شيئًا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قَسَم لهم معهم.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "سهمه".
(٢) في "صحيح البخاري": "في ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلًا من قومي. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>