للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* [١٨٠٣] وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الجِزْيَةِ مِنْ أَهْلِ الصُّلْحِ فَهُوَ أَحَقُّ بِأَرْضِهِ وَمَالِهِ، وَأَمَّا أَهْلُ العَنْوَةِ فَإِنَّ الإِسْلَامَ يُحَرِّزُ [ ..... ] (١) أَنْفُسَهُمْ، وَتَكُونُ أَرْضُهُمْ فَيْئاً لِلْمُسْلِمِينَ؛ لِأَنَّ أَهْلَ العَنْوَةِ غُلِبُوا عَلَى بِلَادِهِمْ فَصَارَتْ فَيْئاً لِلْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّ أَهْلَ [الصُّلْحِ] (٢) إِنَّمَا امْتَنَعُوا حَتَّى صُولِحُوا (٣).

•••

* [١٨٠٤] وَمَنْ بَاعَ مِنْ أَهْلِ الصُّلْحِ أَرْضَهُ، فَذَلِكَ جَائِزٌ لَهُ (٤).

•••

* [١٨٠٥] وَمَنْ بَاعَ مِنْ أَهْلِ العَنْوَةِ فَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ لَهُمْ؛ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ لَهُمْ، إِنَّمَا تُرِكَتْ خَرَاجاً لِلْمُسْلِمِينَ وَتُرِكُوا عُمَّالاً لَهَا (٥).

آخر كتاب الجهاد (٦).


(١) ما بين [ .. ] يشبه أن تكون كلمة في موضع خرم بالمخطوط، ولعلَّها: «عليهم»، والله أعلم.
(٢) ما بين [ .. ] موضع خرم بالمخطوط، وكذا يقتضيه السياق.
(٣) مك ١٦/أ، المختصر الكبير، ص (٢٣٩)، الموطأ [٣/ ٦٦٩]، النوادر والزيادات [٢/ ٢١٤ و ٣/ ٣٦١]، التفريع [١/ ٣٦٤].
(٤) مك ١٦/أ، المختصر الكبير، ص (٢٤٠)، المدوَّنة [٣/ ٢٩٥]، التبصرة للخمي [٩/ ٤٣١٨].
(٥) مك ١٦/أ، المختصر الكبير، ص (٢٤٠)، المدوَّنة [٣/ ٢٩٧].
(٦) في شرح التلمساني عن الأبهري مسائل غير موجودة في القطعة التي عندي من الشرح، هي التالية:

<<  <  ج: ص:  >  >>