للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما جاء في النوم بعد صلاة الصبح (١)

[٣٢١٢] وسُئِلَ مالكٌ عن النّوم بعد صلاة الصُّبح؟

فقال: غيره أحسنُ منه، وليس بحرامٍ (٢).

• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّ فعل هذا يجري مجرى السَّرف؛ لأنَّهُ يُقرِّبُ نومة اللّيل، إلَّا أن يكون مِمَّنْ يصلِّي اللَّيل، فيجوز له أن ينام إذا أصبح.

وقد رُوِيَ عن بعض من تقدَّم أَنَّهُ قال: «النَوْمُ أَوَّل النَّهَارِ خَرَقٌ، وَوَسَطَهُ خُلُقٌ، وَآخِرَهُ حُمْقٌ» (٣).

•••

[٣٢١٣] قال ابن وهبٍ وابن القاسم: سُئِلَ مالكٌ عن الرّجل يلبس الخَاتَمَ، يكون نقش فُصِّه تمثالاً؟

فقال: لا خير (٤) (٥).

• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّ اتخاذ التِّمثال ولُبس ما هو فيه مكروهٌ.


(١) هذا العنوان للباب، مثبت من مك ٣٢/ب، دون شب وجه.
(٢) المختصر الكبير، ص (٥٦٣)، النوادر والزيادات [١/ ٥٣٨]، البيان والتحصيل [١/ ٣٥٣].
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة [١٣/ ٥٧٢]، عن خوات بن جبير موقوفاً.
(٤) قوله: «لا خير»، كذا في شب وجه، وفي مك ٣٢/ب: «لا خير فيه».
(٥) المختصر الكبير، ص (٥٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>