للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والَّذين (١) يعالجون المجانين ويزعمون أنَّهم يعالجون بالقرآن كَذَبُوا، ولو كان ذلك لَعَلِمَهُ الأنبياءُ، ولقد سُحِرَ رسول الله ، فما عَلِمَ حَتَّى أُخْبِرَ به، فأرى أن يُزْجَرَ عن ذلك، وكَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شديدةً (٢).

• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّ من يَذْكُرُ أنَّه يعلم هذا في القرآن، قد ادَّعى ما لم يعلمه الأنبياء وأصحابهم، ومحالٌ أن يعلم أحدٌ من القرآن ما لم يعلمه الأنبياء.

•••

باب ما جاء في قراءة القرآن (٣)

[٣٢٧١] وسُئِلَ مالكٌ عن الهَمْزِ والنّبر في قراءة القرآن؟

فقال: ما يعجبني (٤).

• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّ في الهمز الشّديد صعوبةً في القراءة، وخروجاً عن السُّهولة، وذلك مكروهٌ، وقد كانت قراءة رسول الله وأصحابه (٥) سهلةً مُرَتَّلَةً (٦).

•••


(١) قوله: «والذين»، كذا في شب، وفي جه: «في الذين».
(٢) المختصر الكبير، ص (٥٧٦)، البيان والتحصيل [٩/ ٣٤٤].
(٣) هذا العنوان مثبت من نسخة برنستون.
(٤) المختصر الكبير، ص (٥٧٧)، البيان والتحصيل [١/ ٣٥٨].
(٥) قوله: «وأصحابه»، مثبت في شب، دون جه.
(٦) () توجد في هذا الموضع مسألة مثبتة في نسخة برنستون دون شب وجه، هي:
[٣٢٧١ - ٢] قال عبد الله: سمعت مالكاً يقول: أُنْزِلَ القرآنُ على سبعة أحرفٍ، فاقرؤوا ما تيسَّر منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>