للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما جاء في صبغ الشعر (١)

[٣١٧٢] قال ابن وهبٍ: قال مالكٌ فِي صَبْغِ السَّوادِ للشَّعر: لَمْ أَسْمَعْ فِي ذَلِكَ بنهيٍ (٢) معلومٍ، وغَيْرُ ذلك مِنَ الصَّبْغِ أَحَبُّ إلى أَهْلِ العلمِ.

قال ابن وهبٍ: وسُئِلَ مالكٌ: هل يستحبُّ ترك الصَّبْغ كلّه، أو يستحبُّ الصَّبْغُ، أيُّ ذلك أحسن؟

قال: ذلك واسعٌ للنَّاس، ليس عليهم فيه ضيقٌ، ومِنَ النَّاس من يَسْتَحِبُّ الصَّبْغ بِالحِنَّاءِ وَالكَتَمِ (٣) (٤).


(١) هذا العنوان للباب، مثبت من مك ٢٨/ب، دون شب وجه.
(٢) قوله: «بنهيٍ»، كذا في شب وجه، وفي مك ٢٩/أ: «بشيءٍ».
(٣) توجد تتمة في هذا الموضع، مثبتة في مك ٢٩/أ، دون شب وجه، هي: «قال [ ..... ] سمعت مالكاً يقول: صَبَغَ أبو بكرٍ بالحنَّاء والكتم.
قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ عن الصَّبغ بالحنَّاء والكتم؟
قال: ذلك [ ..... ]، وما سمعت فيه بنهيٍ، وغيره من الصّبغ أحبُّ إليَّ.
قال أشهب: سُئِلَ مالكٌ عن الخضاب بالسَّواد؟
فقال: ما علمت أحداً ممن مضى كان يصبغ به، وما بلغني فيه نهيٌ، وغيره من الصّبغ أحبُّ إليَّ».
(٤) المختصر الكبير، ص (٥٤٢)، الموطأ [٥/ ١٣٨٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>