للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما جاء في إخصاء البهائم (١)

[٣١٦٢] قال مالكٌ (٢) في خصاء الأنعام: إِنَّهُ لا بأس به، الخِصَاءُ صلاحٌ للحومها، فلا أرى به بأساً.

قال: ولا بأس بِخِصَاءِ البغال، وأكره خِصَاء الخيل.

وسُئِلَ مالكٌ (٣) عن خصاء الإبل والبقر والغنم؟

قال: ليس بخصائها بأسٌ، الخصاء يُطَيِّبُ لحوم الغنم (٤) (٥).


(١) هذا العنوان للباب، مثبت من مك ٢٧/ب، دون شب وجه.
(٢) قوله: «قال مالك»، كذا في شب وجه، وفي مك ٢٧/ب: «قال ابن وهبٍ، قال مالك».
(٣) قوله: «وسُئِلَ مالكٌ»، كذا في شب وجه، وفي مك ٢٧/ب: «قال أخبرني أشهب: سُئِلَ مالكٌ».
(٤) قوله: «الخصاء يُطَيِّبُ لحوم الغنم» مثبت في شب وجه، دون مك، وفي مك ٢٧/ب/ تتمة للمسألة، هي: «قال أشهب: سُئِلَ مالكٌ عن خصي البهائم: البقر والغنم؟
فقال: ليس بإخصائها بأسٌ، الخصاء يطيب لحوم الغنم.
قال أشهب: سُئِلَ مالكٌ [عن إخصاء] الخيل والبغال والحمير من التحصّن؟
فقال: ليس بخصاء البغال والحمير بأسٌ، وقد سمعت أنَّه يكره [ ....... ]، ولا أرى بأساً بخصاء ما سوى الخيل: البغال، والحمير، وكل ما عدا الخيل».
(٥) المختصر الكبير، ص (٥٣٧)، الجامع لابن يونس [٢٤/ ١٨٧]، البيان والتحصيل [١٨/ ٣١٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>