للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب ما جاء في السرعة على الدوابِّ وتنخيسها (١)

[٣٢٠٦] وسُئِلَ مالكٌ (٢) عن سُرْعَةِ السَّير على الدَّابَّة في الحجِّ؟

فقال: لا بأس بذلك، ذُكِر ذلك عن (٣) رجالٍ أنَّهم كانوا يُسرِعون السَّير (٤).

• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّ سُرعة السَّير مباحٌ على الدّوابِّ إذا لم يُعَنِّف عليها؛ لأَنْ يَبْلُغ حاجته ولا تفوته.

فَأَمَّا أن يضربها ويقدحها، فذلك مكروهٌ.

•••

[٣٢٠٧] وسُئِلَ مالكٌ (٥) عن المَهَامِيزِ (٦) الَّتِي تُهْمَزُ بها الدَّوابّ؟


(١) هذا العنوان للباب، مثبت من مك ٣٢/أ، دون شب وجه.
(٢) قوله: «وسُئِلَ مالكٌ»، كذا في شب وجه، وفي مك ٣٢/أ: «قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ».
(٣) قوله: «ذُكِر ذلك عن»، كذا في شب وجه، وفي مك ٣٢/أ: «وَذَكَرَ عَنْ».
(٤) المختصر الكبير، ص (٥٦١)، المنتقى [٧/ ٣٠٤].
(٥) قوله: «وسُئِلَ مالكٌ»، كذا في شب وجه، وفي مك ٣٢/أ: «قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ».
(٦) قوله: «المَهَامِيزَ»، هي جمع مهماز، وهي حديدة تكون في خف الفارس، يغمز بها الدَّابَّة، ينظر: لسان العرب [٥/ ٤٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>