للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقيل: يأتيه الرّجل عند دخوله وخروجه (١)؟

فقال: ذلك الَّذِي كنت أسمع.

قال ابن وهبٍ: وسُئِلَ مالكٌ عن السَّلام على النَّبيِّ ؟

قال: لا يَلْصَقُ بجدار القبر (٢).

قال: فأسَلِّمُ على أبي بكرٍ وعمر؟

قال: نعم إن شئت (٣).

• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّ النَّاس كذلك كانوا يُسَلِّمُون على النَّبيِّ ، ثمَّ على أبي بكرٍ وعمر، وكذلك رُوِّينَا عن ابن عمر أنَّه كان يفعل (٤)، فاستحبّ الاقتداء بهم.

•••


(١) قوله: «عند دخوله وخروجه»، يعني: من المدينة، ينظر: المنتقى للباجي [١/ ٢٩٦].
(٢) قوله: «القبر»، كذا في شب وجه، وفي مك ٣١/ب: «القبر أو القبلة».
(٣) المختصر الكبير، ص (٥٥٧)، البيان والتحصيل [١٨/ ٤٤٤].
(٤) أخرجه مالك [٢/ ٢٣١]، وابن أبي شيبة [٧/ ٣٥٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>