للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في ديننا؟ أنرجع ولم يحكم (١) اللَّه بيننا وبينهم؟ فقال: "يا ابن الخطاب! إني رسول اللَّه، ولن يضيعني اللَّه أبدًا" (٢)، فنزلت سورة الفتح، فقرأها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على عمر إلى آخرها، قال عمر: يا رسول اللَّه! أوفَتْحٌ هو؟ قال: "نعم".

١٥١٠ - وعن أنس: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة ينصب -وفي رواية (٣): يُرَى- يوم القيامة يُعْرَفُ به".

وقد تقدم من حديث أم هانئ قوله عليه السلام: "قد أَجَرْنَا من أَجَرْتِ".

الغريب:

"أَخْفَرْتُ الرجل": نقضت عهده. و"خَفَرْته": أجرته. "الصَّرْف": الحيلة. و"العدل": الفِدْيَة، وقيل: الصرف: النافلة. و"العدل": الفريضة.

وقوله: "اتهموا رأيكم أو أنفسكم": أمر بالتثبت والتوقف.

و"العَاتِق": ما بين المنكب والعنق، وهو الكاهل. و"يُفْظِعُنَا"؛ أي: نجده فظيعًا؛ أي: شديد المرارة، وأَسْهَلْنَ؛ أي: مشين بنا إلى أمر سهل. و"الدَّنِيَّة": الحالة الخسيسة.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "ولا يحكم. . . ".
(٢) زاد في "صحيح البخاري": "أبدًا، فانطلق عمر إلى أبي بكر، فقال له مثل ما قال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال له: إنه رسول اللَّه، ولن يضيعه اللَّه أبدًا، فنزلت سورة الفتح. . . ".
(٣) تقدم تخريجه في الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>