للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنتم تُسَمَّوْنَ به أَمْ سمَّاكم اللَّه؟ قال: بل سَمَّانا اللَّه عز وجل (١)، كنا ندخل على أنس فيحدثنا بمناقب الأنصار ومشاهدهم، ويقبل على أو على رجل من الأَزْد فيقول: فعل قومك يوم كذا وكذا وكذا وكذا (٢).

١٧٣١ - وعن عائشة قالت: كان يوم بُعَاث يومًا قَدَّمَهُ اللَّه لرسوله، فَقَدِمَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد افترق مَلَؤُهم، وقُتِلَتْ سَرَوَاتهم (٣)، وجُرِحُوا فقدمه لرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في دخلوهم في الإسلام.

"بُعَاث": موضع على ميلين من المدينة.

١٧٣٢ - وعن أنس قال: قالت الأنصار يوم فتح مكة -وأعطى قريشًا- واللَّه إن هذا لَهُوَ العجب، إن سيوفنا تقطر من دماء قريش، وغنائمنا تُرَدُّ عليهم، فبلغ ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدعا الأنصار فقال: "ما الذي بلغني عنكم؟ " -وكانوا لا يكذبون- فقالوا: هو الذي بلغك، قال: "أو لا ترضون أن يرجع


(١) (عز وجل) ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "يوم كذا وكذا، كذا وكذا".
(٣) (سرواتهم)؛ أي: خيارهم، والسراة: جمع سريّ وهو الشريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>