الناس بالغنائم إلى بيوتهم، وترجعون برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بيوتكم؟ لو سلكت الأنصار واديًا أو شِعْبًا، لسلكتُ وادي الأنصار أو شِعْبَهم".
١٧٣٣ - وزاد من حديث أبي هريرة: "ولولا الهجرة لكنتُ امرءًا من الأنصار".
١٧٣٤ - وعن أنس قال: قَدِمَ علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بينه وبين سعد بن الربيع -وكان كثير المال- فقال سعد: علمت الأنصار أني من أكثرها مالًا سأقسم مالي بينك وبيني (١) شَطْرَيْن، ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا حَلَّتْ تزوجتَها، فقال عبد الرحمن: بارك اللَّه لك في أهلك ومالك، فلم يرجع يومئذ حتى أَفْضَلَ شيئًا من سمن وأقط، فلم يلبث إلا يسيرًا، حتى جاء رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليه وَضَر من صُفْرة، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَهْيَمْ" قال: تزوجتُ امرأة من الأنصار، فقال: "ما سُقْتَ إليها؟ " قال: وزن نواة من ذهب -أو نواة من ذهب- فقال: "أَوْلِمْ ولو بِشَاةٍ".