للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلم (١) نغنم ذهبًا ولا فضة، غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى وادي القُرى، ومعه عبد له يقال له: مِدْعَم، أهداه له أحد بني الضِّباب، فبينا (٢) هو يحط رحل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ إذ جاءه سهم عائر حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئًا له الشهادة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣): "والذي نفسي بيده، إن الشَّمْلَةَ التي أصابها يوم خيبر من المغانم، لم يصبها (٤) المقاسم لتشتعل عليه نارًا لا، فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِشِرَاكٍ أو شراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "شِرَاك أو شراكان من نار".

١٩٠٧ - وعن عمر بن الخطاب: أنَّه قال: والذي (٥) نفسي بيده، لولا أن أترك آخر الناس بَبَّانًا (٦) ليس لهم شيء، ما فتحت قرية (٧) إلَّا قسمتها كما


(١) في "صحيح البخاري": "ولم. . . ".
(٢) في "صحيح البخاري": "فبينما. . . ".
(٣) في "صحيح البخاري": "بلى واللَّه. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "لم تصبها. . . ".
(٥) في "صحيح البخاري": "أما والذي. . . ".
(٦) في "صحيح البخاري": "بَيَانًا".
(٧) في "صحيح البخاري": "ما فتحت على قرية. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>