للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا ثُوِّبَ بالصلاة أدبر، حتى إذا (١) قَضَى التثويب أقبل حتى يَخْطُرَ بين المرء ونفسه يقول: اذكر كذا، واذكر (٢) كذا -لما لم يكن يذكر- حتى يظل الرجل لا يدري كم صلَّى".

٣٣٧ - وعن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري (٣)، عن أبيه، أنه أخبره: أنَّ أبا سعيد الخُدريَّ قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك -أو باديتك- فأَذَّنْتَ بالصلاة فارفع صوتك بالنداء؛ فإنه لا (٤) يسمع مَدَى صوتِ المؤذن جِنٌّ ولا إنس ولا شيءٌ إلا شَهِدَ له يوم القيامة".

قال أبو سعيد: سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٣٣٨ - وعن أنسٍ: لما كَثُرَ الناسُ قال: ذكروا أن يَعْلَمُوا وقت الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يُورُوا نارًا أو يضربوا ناقوسًا، فأُمِرَ بلال أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة.


(١) (إذا) أثبتناها من "صحيح البخاري" لتمام المعنى.
(٢) في "صحيح البخاري": "اذكر".
(٣) في "صحيح البخاري": "الأنصاري ثم المازني".
(٤) (لا يسمع) كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "يسمع".

<<  <  ج: ص:  >  >>