للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عامر في سبعين رجلًا (١)، فلما قدموا قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن أَمَّنُونِي حتى أُبَلِّغَ (٢) عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإلَّا كنتم مني قريبًا. فتقدَّم فأَمَّنُوه، فبينما يحدثهم عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ أَوْمَؤوا إلى رجلٍ منهم فطعنه فأَنْفَذَهُ، فقال: اللَّه أكبر، فُزْتُ وربِّ الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم، إلَّا رجلًا (٣) أعرج صعد الجبل -قال همام: وأُرَاهُ آخرَ معه- فأخبر جبريلُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنهم قد لَقُوا ربَّهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ: أَنْ بَلِّغُوا قومنا أَنْ قد لَقِينا ربَّنا فرضي عنا وأرضانا، ثم نسخ بَعْدُ، فدعا عليهم أربعين صباحًا، على رِعْلٍ وذَكْوان وبني لِحْيَان وعُصَيَّة (٤) الذين عَصَوا اللَّه ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-.

١٣٣٧ - وعن جابر هو ابن عبد اللَّه، قال: جيء بأبي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد مُثِّلَ به، ووضع بين يديه، فذهبتُ اكشف عن وجهه فنهاني قومي، فسَمعَ صوت صائحة (٥)، فقيل: بنت (٦) عمرو -أو: أخت عمرو- فقال: "لِمَ تبكين


(١) "رجلًا" ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "أبلغهم".
(٣) في "صحيح البخاري": "إلَّا رجل أعرج".
(٤) في "صحيح البخاري": "وبني عصية".
(٥) في "صحيح البخاري": "نائحة".
(٦) في "صحيح البخاري": "ابنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>