للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأسود (١) -رضي اللَّه عنه- أن يسأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأله، فقال: "فيه الوضوء".

٥٦ - وعن عمر -رضي اللَّه عنه- قال: كنت أنا وجَارٌ لي من الأنصار في بني أمية ابن زيد -وهي من عوالي المدينة- وكنا نتناوب النزول على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينزل يومًا، وأنزل يومًا، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته، فضرب بابي ضربًا شديدًا، فقال: أثَمَّ هو؟ ففزعت، فخرجت إليه، فقال: قد حدث أمر عظيم. . . قال: فدخلت على حفصة، فإذا هي تبكي، فقلت: أطلقكن (٢) رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: لا أدري، ثم دخلت على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت وأنا قائم: أطلقت نساءَك؟ قال: "لا" فقلت: اللَّه أكبر.

الغريب:

قوله: "تَرِبَتْ يمينك": قيل: خسرت، وقيل: افتقرت من العلم، وقيل هو الأصح أنه دعاء يدعم به الكلام تهويلًا ولا يراد وقوعه؛ كعَقْرَى، حَلْقَي وشبهه.


(١) "ابن الأسود -رضي اللَّه عنه-": ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "طلقكن" بدون همزة الاستفهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>