للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه خِطْمِيّاً (١) ويحتجم، ولا يحلق موضعه (٢) (٣)


(١) قوله: «خِطميّاً»، هو نبت بالعراق، طيب الرائحة، يعمل عمل الصابون، ينظر: حاشية العدوي [١/ ١٢٨].

(٢) قوله: «موضعه»، يعني: لا يحلق موضع الحجامة، وقد جاء في طبعة الغرب: «موجعه»، وفي مك ٢٩/أ، تتمة للمسألة، غير مثبتة في شب وجه، هي: «فقلت لمالكٍ: وتثبت المحاجم بغير حلاقٍ؟
قال: نعم، هي أثبت من الأخرى، قال: وإنما أحجِّم أنا الكاهل النّقرة.
فذكرت له ما يذكر من الحجامة التي تكون وسط الرأس؟
فأنكره ولم يعرف الحديث (١) ..
قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ عن الحجامة والذي يحلق في وسط رأسه؟
فاستسمح ذلك وما رآه حراماً.
قال: وسمعت مالكاً وسُئِلَ عن حلاق وسط الرَّأس للحجامة؟
فقال: ما يعجبني.
قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ عن الذوائب للغلمان؟
فقال: سمعت أنَّ القزع يكره.
فقيل له: ما القزع؟
قال: يحلق من الرأس أماكن ويترك فيه أماكن.
فقيل له: فحلق الرأس للصبي وتترك له قُصَّةٌ من شعرٍ؟
فكره ذلك وقال: رأيت ذؤابةً على صبيٍّ لابن أميرٍ كان علينا، فنهيته عن ذلك.
وقال: المُثُلُ تركه، وهو إذا حُلِقَ منه شيءٌ وتُرِك شيءٌ.
[ ..... وسـ]ـئل مالكٌ عن القرط للصبيِّ؟
فقال: أخفُّ عندي من القزع
(١) متفق عليه: البخاري (٥٦٩٨)، ومسلم [٤/ ٢٢]، من حديث عبد الله بن بحينة: «أنَّ رسول الله احتجم بِلَحْيِ جملٍ من طريق مكة وهو محرمٌ في وسط رأسه»، وهو في التحفة [٦/ ٤٧٧].

(٣) المختصر الكبير، ص (٥٤٤)، البيان والتحصيل [١٨/ ٢٠٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>