للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حيث فرُّوا ورجعوا إلى المدينة: «فَأَتَوا رَسُولَ الله وَقَالُوا: نَحْنُ الفَرَّارُونَ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: بَلْ أَنْتُمُ العَكَّارُونَ، قَالَ: فِئَةُ المُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَقَبَّلْنَا يَدَهُ» (١).

وقَبَّلَ أبو لبابةٍ وكعب بن مالكٍ وصاحبهما يد رسول الله حين تاب الله عليهم (٢).

وكان أصحاب رسول الله يُقَبِّلُونَ رسول الله ؛ تَقَرُّبَاً إلى الله ﷿ (٣).

وقبَّلَ أبو عبيدة بن الجراح يَدَ عمر بن الخطاب (٤).

(فكلُّ ما كان على وجه القربة إلى الله ﷿، جاز.


(١) أخرجه أبو داود [٣/ ٢٧٥]، والترمذي [٣/ ٣٣٢]، وابن ماجه [٤/ ٦٥٥]، وهو في التحفة [٥/ ٤٧٩].
(٢) لم أقف عليه.
(٣) أخرجه أبو داود [٥/ ٤٣٩]، من حديث أسيد بن حضيرٍ، قال: «بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح، بَيْنَا يضحكهم، فطعنه النَّبيُّ في خاصرته بعودٍ، فقال: أَصْبِرْنِي، قال: اصْطَبِرْ، قال: إنَّ عليك قميصاً وليس عليَّ قميصٌ، فرفع النَّبيُّ عن قميصه، فاحتضنه وجعل يقبِّل كشحه، قال: إنما أردت هذا يا رسول الله»، وهو في التحفة [١/ ٧٢].
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة [١٣/ ٣٦٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>