للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* [٥٩٣] وَإِنْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِنَىً إِلَى عَرَفَةَ مُفَاوِتاً فَأَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ العَتمَةُ (١) بِعَرَفَةَ، فَلْيَقْصُرْهَا (٢).

•••

* [٥٩٤] وَمَنْ دَفَعَ مِنْ مِنَىً مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَمِنْ أَهْلِ الآفَاقِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ المُقَامَ بِمَكَّةَ إِلَى العُمْرَةِ، ثُمَّ يُدْرِكُهُمُ الوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ مِنَىً وَمَكَّةَ، فَقَدِ اخْتُلِفَ فِي صَلَاتِهِمْ:

(فَقِيلَ (٣): يَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ.

(وَقِيلَ: يُتِمُّونَ.

وَالإِتْمَامُ فِي ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا (٤).

•••


قد سافروا سفراً لا يمكنهم حلّه حتى يتمُّوه، وهو أكثر من يومٍ وليلةٍ، فجاز لهم القصر لهذه العلّة»، وينظر: الموطأ [٣/ ٥٩١]، المدونة [١/ ٢٤٩]، التفريع [١/ ٣٤٢]، النوادر والزيادات [٢/ ٤١٨].
(١) كذا في مك.
(٢) مك ١٠/ب، المختصر الكبير، ص (١٦٤).
(٣) قوله: «فَقِيلَ»، كذا في مك، وفي المطبوع: «هل».
(٤) مك ١٠/ب، المختصر الكبير، ص (١٦٤)، وقد نقل التلمساني في شرح التفريع [٥/ ١٦٠]، شرح الأبهري للمسألة، فقال: «قال الأبهري: فوجه قوله: يقصرون؛

<<  <  ج: ص:  >  >>