للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عليكم بهذا السحور فإنه هو الغداء المبارك" (١) .

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "هلم إلى الغداء المبارك -يعني السحور-" (٢) .

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تسحروا ولو بجرعة ماء" (٣) .

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة (٤) .

* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إنا معشر الأنبياء أُمرنا أن نعجل إفطارنا ونؤخر سحورنا، ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة" (٥) .

* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بكروا بالإفطار وأخروا السحور" (٦) .

وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "السحور أكلة بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" (٧) .

وكان صحابة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسمون السحور الفلاح.

"وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر خشيهّ أن يفوتنا الفلاح -السحور- الغداء المبارك، وصلاة الله، ومن أخلاق النبوة لأنه فيه مخالفة لأهل الكتاب فكيف لا تكون فيه الخيرية وظهور هذا الدين".

قلّب فؤادك في محاسن شرعنا ... تلقى جميع الحسن فيه مصورا


(١) رواه أحمد، والنسائي، عن المقدام وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٤٠٨١) .
(٢) صحيح: رواه أحمد وأبو داود، والنسائي، وابن حبان عن العرباض وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٧٠٤٣) .
(٣) صحيح: رواه أبو يعلى عن أنس، ورواه الضياء في "المختارة"، وأحمد عن أبي سعيد ورواه ابن حبان عن ابن عمرو وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٢٩٤٥) .
(٤) رواه الطبراني في "الكبير" عن أبي الدرداء وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٣٠٣٨) .
(٥) صحيح: رواه الطيالسي، والطبراني في "الكبير" عن ابن عباس، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٢٢٨٦) .
(٦) رواة ابن عدي عن أنس وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٢٨٣٥) .
(٧) حسن: رواه أحمد عن أبي سعيد وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٣٦٨٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>