للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال المازندراني في "الأقدس": "من كان في نفسه ضعف من المرض والهرم عفا الله عنه فضلاً من عنده إنه لهو الغفور الكريم" (١) .

و"قد عفا الله عن النساء حينما يجدن الدم الصوم والصلاة" (٢) .

* وأكثر من ذلك الذي يكون مشتغلاً بالأعمال الشديدة والكبيرة عفى عنه الصوم أيضاً، كما قال في جواب سائل "الذين يشتغلون بالأمور المهمة والأعمال الشديدة هل عليهم الصوم؟ قال: الصوم عن النفوس المذكورة رفع" (٣) .

* وهكذا رفع الصوم إنْ وقع يوم عيد المولود -للشيرازي والمازندراني- ويوم المبعث -إعلان دعوة محمد الشيرازي ببابيته- كما قال في رسالة "سؤال وجواب": "إن وقع عيد المولود أو المبعث في أيام الصيام فلا صوم يومئذ" (٤) .

فهذه حقيقة الصوم عند القوم وهذه شريعتهم التي يتباهون بها على الشيعة الإسلامية البيضاء الغرّاء التي ليلها كنهارها (هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار (٥) [الرعد: ١٦] .

[٢١- صوم القاديانية]

أمَّا رجال القاديانية غلام أحمد المتبني القادياني فيقول: "قال لي الله إني أصلي وأصوم، وأصحو وأنام" (٦) , فما ظنك بصوم البشر!!


(١) الفقرة (٣٤) .
(٢) الفقرة (٣١) .
(٣) "خزينة حدود وأحكام" فصل الذين لا صوم عليهم (ص ٤٦) .
(٤) "رسالة سؤال وجواب لعباس أفندي" نقلاً عن الخزينة (ص ٤٩) .
(٥) "البهائية" لإحسان إلهي ظهير (ص ١٦٥-١٦٧) .
(٦) "البشرى" (ج٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>