للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كبيرًا بحسب ما يفعله الإنسان أثناء الصوم من التزام بالأخلاق والآداب الإسلامية أو عدم التزامه بها، وبحسب ما يقوم في قلبه من الإخلاص.

(المسلمون- ابن عثيمين)

من يصوم ولا يصلي

س: لقد شاهدتا بعضًا من شباب المسلمين يصومون ولكن لا يصلون هنا هل يقبل صيام من صام ولم يصل؟ ولقد سمعت بعض الواعظين بالدين يقول لهؤلاء الشباب: أفطروا ولا تصوموا فمن لم يصل لا صوم له. أفتوني هل يصومون أو يفطرون سواء، وهل لنا الحق أن نقول لهم: أفطروا إذا لم تصلوا؟

ج: من وجبت عليه الصلاة فتركها عمدًا جاحدًا لوجوبها كفر بإجماع العلماء، ومن تركها تهاونًا وكسلاً كفر على القول الصحيح من أقوال أهل العلم ومتى حكم بكفره حبط صومه وغيره من العبادات لقوله سبحانه: (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) ولكن لا يؤمر بترك الصيام؛ لأن صيامه لا يزيده إلا خيرًا وقربًا من الدين ولخوف قلبه يرجى من ورائه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة من تركها، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

(الجندي المسلم - اللجنة)

صيام رمضان ٢٨ يومًا

س: قاريء يسأل: هل يجوز صيام ٢٨ يومًا فقط من شهر رمضان؟

ج: ثبت في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن الشهر لا ينقص عن تسعة وعشرين يومًا، ومتى ثبت دخول شهر شوال بالبينة الشرعية بعد صيام المسلمين ثمانية وعشرين يومًا فإنه يتعين أن يكونوا أفطروا اليوم الأول من رمضان فعليهم قضاؤه؛ لأنه لا يمكن أن يكون الشهر ثمانية وعشرين يومًا، وإنما الشهر تسعة وعشرون يومًا أو ثلاثون.

(ابن باز)

<<  <  ج: ص:  >  >>