الدم البيضاء حمضية النوع (Fosinophil) ، كمؤشر للضغط النفسي، قبل وبعد صيام رمضان، وخصوصًا في اليوم الأول من الصيام، والذي يفترض فيه أن أنسب الأيام لحدوث الشدة العصبية، إن وجدت، وقد ثبت من خلال البحث أنه لا يوجد تغيير هام في عدد هذه الخلايا البيضاء، أثناء اليوم الأول من الصيام ولا في غيره، مع أنها تزداد عند التعرض لشدة نفسية أو عصبية، مما يؤكد أن الصيام ليس صورة الضغط العصبي، الذي يفضي بصاحبه إلى اضطرابات نفسيه من أي نوع كان.
الصيام وخلايا الدم الحمراء
أجرى الدكتور محمد الحضرامي بكلية الطب جامعة الملك عبد العزيز، بحثًا عن تأثير صيام شهر رمضان على حياة خلايا الدم الحمراء خلال شهر الصيام.
وكان الفريق الذي خضع للدراسة يتكون من ستة أشخاص بالغين عاديين، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص يعانون من مرض الخلايا المنجلية.
وقام الأشخاص التسعة بصيام شهر رمضان، وكان معدل مقدار مادة الكروم المشعة والتي استخدمت في الاختبار، لتحديد عمر خلايا الدم الحمراء (٥١CrT ٥٠) عند الأشخاص العاديين، أثناء رمضان، من ٢٥-٤٠ يوماً وعند الأشخاص المرضى من ١٠-٥ و١٢ يومًا.
كما لم يلاحظ أي تغيرات تذكر في خلايا الدم الأولية غير الناضجة (Reticulocytes) ، وحجم كرات الدم الحمراء، ومعدل تركيز الهيموجلوبين بها (MCH, MCHC) .
وهذه الأرقام تماثل تلك الأرقام المنشورة الخاصة بالأشخاص غير الصائمين، الأصحاء منهم ومرضى الخلايا المنجلية، ولم تلاحظ الدراسة وجود أية آثار ضارة للصيام، على قدرة الخلايا الحمراء على البقاء لدى هؤلاء المتطوعين يبرر نصحهم بعدم الصيام.