للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صيام شهر رمضان من قبل رجال يتمعتون بصحة جيدة، لم يغير النسب القياسية لعمل الغدة الدرقية.

[الصيام وهرمونات الشدة]

أجرى الدكتور صباح الباقر وزملاؤه بكلية الطب -جامعة الملك سعود- دراسة عن تأثير صيام شهر رمضان على هرمونات البرولاكتين، والإنسولين، والكورتيزول.

وقد أخذت قياسات مستى البرولاكتين، والإنسولين، والكورتيزول، عند الساعة ٩ صباحًا، ٤ عصرًا، ٩ ليلاً، ٤ صباحًا لدى سبعة أشخاص أصحاء أثناء صيامهم شهر رمضان، كما أخذت قياسات مماثلة في الأيام العادية خارج شهر الصيام للمقارنة.

وقد لوحظ من ذلك حدوث تغيرات هامة في هذه الهرمونات في النهار، ففي الأيام العادية، لوحظ أن مستوى البرولاكتين يرتفع عند الساعة ٤ عصرًا، ولا توجد فروق هامة بين القياسات الثلاثة الأخرى، وفي أثناء رمضان بلغت مستويات البرولاكتين ذروتها عند الساعة التاسعة مساء (١٨٨.٥ ٦٨.٣ MIU/L) ،

ووصلت مستوياتها إلى أدنى حد لها عند الساعة الرابعة صباحًا (±©٩٤.٣ ٤٢.٣ MIU/ L) ، ووصل الإنسولين في اليوم العادي أعلى مستوياته عند الساعة ٤ عصرًا (٢٣.٦u U/ML) ، بينما سجلت أعلى المستويات خلال شهر رمضان عند الساعة التاسعة صباحًا (٣٢٠.٢ ١٢١.٤u Mol/L) ، وبلغت المستويات الدنيا ذروتها عند

الساعة التاسعة ليلاً (٧١.٧ ٣٥.٩ Uol/L) ، ولم تسجل أية تقلبات ذات شأن في مستويات الكروتيزول خلال شهر رمضان.

واستنادًا إلى الحد الأدنى من التغيرات الطفيفة في مستوى الكورتيزول وانخفاض مستوى البرولاكتين عند الساعة ٤ عصرًا (بعد ١٢ ساعة صيام) ، وذلك خلال شهر رمضان ومقارنة بيوم عادي لا صيام فيه، استنتج الباحثون أن صيام رمضان لا يعتبر عملاً شاقًا.

هذا وقد درس خاليكو (Khaleque) وزملاؤه عام ١٩٦١ م عدد كرات

<<  <  ج: ص:  >  >>