التي طرأت على البروتين الدهني، على شكل زيادة في النوع منخفض الكثافة (LdL) ، دون أي زيادة في النوع عالي الكثافة (HDL) ، وهذا نمط له تأثير منشط على الردود المناعية.
[الصيام ومكونات الدم]
أجرى الدكتور محمد منيب وزملاؤه من تركيا بحثًا على مائة شخص من المسلمين، أخذت منهم عينات من الدم قبل رمضان وفي نهايته؛ لتحليل وتقويم البروتين، والدهن الكلي، والدهون الفوسفاتية، والأحماض الدهنية الحرة، والكوليستيرول، والألبيومين، والجلوبيولين، وسكر الدم، واليوريا، وثلاثي الجليسرول، وأشياء أخرى.
وكانت النتائج كالتالي:
١- لم يحدث أي تغير في مستويات البروتين الكلي في مصل الدم، ولا في مجموع الدهون، لا مجموع الكوليستيرول بشقيه عالي الكثافة ومنخفض الكثافة، ولا حمض اليوريك أو اليوريا.
٢- حدثت ارتفاعات هامة في الدهون الفوسفاتية، والصوديوم، والبوتاسيوم.
٣- حدث هبوط عام في مقادير السكر للصائم وثلاثي الجليسرول.
٤- حدث هبوط جزئي بسيط في وزن الجسم.
٥- ثبت في هذا البحث أن نسبة ألفا: بيتا (Ratio Of: B Phosholipids) في الدهون الفوسفاتية انخفضت بعد الصيام، حيث كانت قبل صيام رمضان ٣.١: ٦٨ وصارت بعده ٩.٨: ٤٥ والفرق بينهما له أهمية من الناحية الإحصائية.
٦- لم يشاهد أسيتون في البول، لا في أول الشهر، ولا في آخره، وهذا يؤكد عدم تكون الأجسام الكيتونية أثناء الصيام الإسلامي.
٧- يتجدد بفضل صوم رمضان، الجلايكوجين في جسم الإنسان