تكاد إذا بدت تنشق غيظاً ... على مَنْ كان ظلاماً مريبا
فيا من مَدّ في كسب الخطايا ... خطاه أما آن الأوان لأن تتوبا (١)
أخي:
يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية؟!.
يا كثير المعاصي ابك على الذنوب الماضية، يا مبارزاً بالقبائح أتصبر على الهاوية، أسفاً لك إذا جاءك رمضان وما أنبت، واحسرةً لك إذا دعيت إلى التوبة فما أجبت، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل وما تأهبت، ألست الذي بارزت بالكبائر وما راقبت.