للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك عشرة أسباب نذكرها باختصار:

الأول: الاستعاذه بالله من الشيطان قال تعالى: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله) ، وقال تعالى: (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) .

الحرز الثاني: المعوذتان: قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أفضل ما تعوذ به المتعوذون وكان يتعوذ بهما في كل ليلة عند نومه" رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة. وأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة.

الحرز الثالث: قراءة آية الكرسي عند النوم.

قال ابن تيمية: من أعظم ما ينتصر به عليهم آية الكرسي.

الحرز الرابع: قراءة سورة البقرة.

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" (١) .

الحرز الخامس: خاتمة سورة البقرة:

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه"

الحرز السادس: آية الكرسي صباحاً فيحفظ حتى يمسي، ومساء فيحفظ حتى يصبح وقد صححه الألباني والأرناؤوط.

الحرز السابع: قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة.

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك"


(١) رواه مسلم وأحمد والترمذي عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>