للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) (شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر) .

ضعيف: رمز له السيوطي في "الجامع الصغير" بالضعف، وقال المناوي: "أورده بن الجوزي في "الواهيات" وقال: لا يصح فيه محمد بن عبيد المصري مجهول لا يتابع عليه" وأقره الحافظ عليه.

قال الألباني: ثم إن الحديث لو صح لكان ظاهر الدلالة على أن قبول صوم رمضان يتوقف على إخراج صدقة الفطر، فمن لم يخرجها لم يقبل صومه، ولا أعلم أحداً من أهل العلم يقول به "الضعيفة" رقم (٤٣ ج ١/٥٩/٦٠) .

(٢) (صوموا تصحوا) .

ضعيف: قال العراقي في "تخريج الإحياء" (٣/٧٥) :

رواه الطبراني في الأوسط "وأبو نعيم في "الطب النبوي" من حديث أبي هريرة بسند ضعيف".

قال الألباني "ولا ينافيه قول المنذري في "الترغيب" (٢/٦٠) والهيثمي في "المجمع" (٣/١٧٩) "ورجاله ثقات"، لأنه لا ينفي أن يكون في السند معه ثقة رجاله علة تقتضي ضعفه كما لا يخفى على العارف بقواعد هذا العلم، ولعلّ الصغاني قد بالغ حين قال (ص ٧) : "وهذا الحديث موضوع".

(٣) عن سلمان الفارسي قال:

خطبنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن، ومن فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء. قالوا: يا رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>