للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما المرفوع منه فله علتان:

الأولى: الانقطاع لأن أبا سلمة لم يسمع من أبيه كما في "الفتح".

الثانية: أسامة بن زيد في حفظه ضعف، وقد خالفه الثقة وهو ابن أبي ذئب قال البيهقي في "السن": روى مرفوعاً وإسناده ضعيف.

(١٣) (صام نوح عليه الصلاة والسلام الدهر إلا يوم الفطر ويوم الأضحى) (١)

ضعيف: قال البوصيري في "الزوائد": "هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة".

(١٤) (الصائم في عبادة، ما لم يغتب) (٢) .

منكر. وفيه عبد الرحيم بن هارون أورده الذهبي في "الضعفاء والمتروكين" وقال "كذبه الدارقطني" وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف، كذبه الدارقطني".

(١٥) (إن هاتين صامتا عما أحلّ الله، وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا تأكلان لحوم الناس) (٣)

ضعيف: سنده ضعيف بسبب الرجل الذي لم يسم. وقال الحافظ العراقي إنه مجهول.

وعند الطيالسي فيه الربيع بن صبيح ضعيف، ويزيد الرقاشي متروك.


= ورواه النسائي، والفريابي في "الصيام عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه موقوفا" قاله الألباني في "الضعيفة" رقم (٤٩٨ ج ١/٥٠٥) .
(١) أخرجه ابن ماجه عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول ... فذكره. ضعفه الألباني في (الضعيفة) رقم (٤٥٩ ج ١/٤٧٠-٤٧١) .
(٢) أخرجه ابن عدي من طريق الحسن بن منصور ... عن أبي هريرة، وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" وزاد "مسلما أو يؤذه" وذكره الألباني في "الضعيفة" رقم (١٨٢٩ ج ٤/٣١١) .
(٣) رواه أحمد عن رجل عن عبيد مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "أن امرأتين صامتا، وأن رجلا قال: يا رسول الله: إن ها هنا امرأتين قد صامتا وإنهما كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه أو سكت، ثم عاد، وأراه قال بالهاجرة - قال: يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا، قال: ادعهما، قال: فجاءتا، قال: فجيء بقدح أو عس، فقال لإحداهما: قيئي، فقاءت قيحا أو دما وصديدا ولحما، حتى قاءت نصف القدح، ثم قال للأخرى: قيئي، فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح، ثم قال: فذكره. ورواه الطيالسي عن أنس" "الضعيفة" للألباني رقم (٥١٩ ج ٢/١٠-١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>