للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصابون بالربو القصبي المعند فإن للصوم تأثيراً واضحًا في تحسين حالة المريض.

(٣١) حالات الزحار "الإسهال" لا يكون العلاج السليم بإعطاء أدوية مسكنة بل إنما يتم بالصوم.

(٣٢) يقول الدكتور "شو": إنه من النادر جدًا أن لا تختفي آلام الأسنان بعد صوم ٢٤ ساعة فقط، كما قال أيضًا: إذا كان لدينا شخص مصاب بآلام في أسنانه، فمهما كانت شدتها، فإنها ستختفي أو تخف حدتها بعد ٢٤ ساعة من امتناعه عن كل طعام وشراب ما عدا الماء، ودلك شريطة ألا يكون هناك تورم في الوجه أو ترفع حروري، وفي جميع الحالات لا توجد طريقة علاج مكللة بالنجاح التام مثل الصوم.

(٣٣) هناك أمراض أيضاً تتحسن بالصوم كالتهاب الأنف والتهاب القصبات والربو والتهاب القولون والتهاب المثانة.

(٣٤) أثر الصوم وفائدته الكبرى في شفاء الداء الإفرنجي غير مختلف فيه. إذ ليس هناك ما هو أشد فعالية من الصوم في الطور الأولى والثانوي للداء الأفرنجي كما أثبت فعاليته في شفاء الطور الثلاثي من هذا المرض.

(٣٥) هناك حالات من الصمم التام والعمى شفيت بالصوم:

يقول شيلتون "لقد أتاني مريض وهو مصاب بالصمم في أذن واحدة، وقد لازمه ذلك الصمم مدة ٢٥ عامًا، صام هذا المريض مدة ٣٠ يوماً وبعدها كانت النتائج مرضية جدًا، فقد استعاد سمعه كالمعتاد في الأذن المصابة.

(٣٦) الصوم أحسن علاج للمصابين بطنين الأذن، ودوار منيير والصمم الشيخي.

(٣٧) قال كارينتون: لقد صام عدد من المرضى من أجل التخلص من أمراض رئوية مزمنة أو متكررة فاختفت هذه الأمراض.

<<  <  ج: ص:  >  >>