للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت الغاية من الصوم عندهم مختلفة.. وبنتيجة هذه الإحصائية التطبيقية أستطيع أن أقول: إن النتائج كانت مذهلة حقًا. ففي هذه الحالات التي زادت على الثلاثة آلاف لم أشاهد حالة واحدة أدت إلى نتيجة سيئة وسأذكر بعض هذه الحالات التي شفيت أو تحسن أصحابها بالصوم من خلال مشاهداتي السريرية الخاصة.

(١) في حالة البدانية "السمنة" استطاع الصوم الطبي أن ينقص الوزن أسبوعيًّا ما بين (٥-٧) كيلو جرام دون أن يشعر الصائم بالجوع أو الوهن.

ويعتبر الصوم الطبي من أنجح الوسائل المستعملة حديثًا في إنقاص الوزن في التحضير للعمليات الجراحية، فمن الممكن أن تنخفض نسبة الكوليسترول من ٩٠٠ ملج/ لتر لتصل إلى الرقم الطبيعي خلال صوم أسبوعين فقط.

(٢) الروماتيزم: تزول الآلام الروماتيزمية بعد صيام أسبوع واحد، ويمكن لهجمات الروماتيزم أن تختفي بعد صوم ثلاثة أسابيع فقط.

(٣) التهاب الوريد المزمن: عندي كثير من المشاهدات السريرية التي لم يشف أصحابها إلا على الصوم. ويعتبر الصوم الطبي أسرع علاج إذ أن الشفاء يتم بعد صيام أسبوعين فقط.

(٤) القرحات الدوالية: كان عندي مريض مصاب بقرحة دوالية ١٠سم ووصف له في النهاية بترساقه، وقد شفيت هذه القرحة على صوم أربعين يوماً.

وقد أشرفت على عدد من مثل هذه الحالات، وهذا من عجائب الصوم الطبي ومن نتائجه الباهرة التي لا تضاهي.

(٥) التهاب المفاضل التنكسي: عند المسنين والسمن عند العوام بالعصبي لدى كثير من الحالات التي تحسن أصحابها بعد صوم أسبوعين فقط.

(٦) حب الشباب المعند يزول بعد صوم ثلاثة أسابيع وكأن صاحبه قد أجري عملية تجميل رائعة.

(٧) ارتفاع حالات الكوليسترول وتراي جليسيريد يكفيها صوم أسبوعين حتى تنخفض كل المقادير المرتفعة إلى أقل من رقمها الطبيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>