(١٨) أشرفت على صوم الكثير من المريضات المصابات بالتهابات نسائية مزمنة مضرة فكان الشفاء حليفهن.
(١٩) الشقيقة (صداع منتصف الرأس) المزمنة هي إحدى الأمراض التي تستجيب بسرعة للصوم الطبي.
(٢٠) الذين يشكون من آلام فقرية سواء كانت رقبية أم قطنية عجزية لم تصل إلى حد انفتاق النواة اللبية، فإن الصيام الطبي كفيل بضمان شفائهم بعد مدة ثلاثة أسابيع فقط. وأنا كفيل بهذه النتيجة الحتمية إن شاء الله حيث أنه لم تفشل معالجة مريض واحد من هؤلاء المرضى الذين أشرفت عليهم، وقد بلغ عددهم المئات.
(٢١) قد يستغرب قارئ هذه الفقرات وخصوصًا الأطباء منهم، ولكن الواقع العملي التطبيقي هو الحقيقة القاطعة لذلك، وعندي من المشاهدات العملية ما تكفي لأن تكون مناظرة فاصلة قاطعة" (١) .
* وفي نهاية القرن السابع عشر كتب الدكتور "هوفمان" كتابًا شهيرًا حول العلاج بالصوم عنوانه "وصف النتائج الخيالية والسحرية الناتجة عن الصوم في جميع الأمراض".
* أما الدكتور الروسي "ثون سيلاند" فقد كتب يقول: "عقب جميع التجارب التي أجريتها، توصلت إلى أن الصوم ليس فقط واسطة علاجية من نوعية جيدة جدًا، بل أنه يستحق الاحترام من وجهة النظر الثقافية".
* كما أن الدكتور "وولف باير" وهو طبيب مشهور من الأطباء الألمان أشار في كتابه "العلاج بالصوم علاج المعجزات" إلى أنه يؤكد بأن الصوم هو الواسطة الأكثر فعالية من أجل القضاء على أي مرض من الأمراض، ثم أضاف يقول: إن الصوم والجراحة هما الأمران الكبيران والهامان اللذان نملكهما في عتادنا الطبي.
* وكذلك الأمر فإن الدكتور "سولد" رئيس مصحة "كلوزفيتز" يقول:
(١) من تعليق الدكتور محمود البرشة على كتاب "التداوي بالصوم" تأليف هـ. م شيلتون.