هذين الحمضين، غير الذي يتكون من الجليسررول والأحماض الأمينية.
وبهذا يمكن أن ندرك سر نهي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الناس عن إكراه مرضاهم على الطعام والشراب، حيث كان معتقد الناس -وللأسف ما يزال- أن الجسم البشري كالآلة الصماء، لا تعمل إلا بالإمداد الدائم بالغذاء، وأن في الغذاء الخارجي فقط تكمن مقاومة ضعف المرض.
وأخبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن الله يطعمهم ويسقيهم فقال عليه الصلاة والسلام:"لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم" رواه ابن ماجه والحاكم وصححه هو والألباني (١) .
***
(١) ابن ماجه (٢/١١٤٠) حديث رقم (٣٤٤٤) ، والحاكم (٤/٤١٠) ، وراجع الصحيحة للألباني (٢/٣٦٤) حديث رقم (٧٢٧) .