(Antidiuretic Hormpne) ، ولم توجد زيادة هامة في قوة التناضح أو النافذ (Osmosis) في البول.
كما وجدت زيادة هامة أيضاً في تركيز الصوديوم، والبوتاسيوم في الدم ولم يظهر تغيير هام في قوة التناضح في الدم، وبرغم وجود بعض هذه التغيرات أثناء الصيام، فقد ذكر الباحث أنها تقع داخل المعدل الطبيعي المسموح به.
وهكذا يتضح أن الصيام عامل هام في تنشيط أجهزة الجسم للعمل "زيادة قدرة الكلى على تركيز أملاح البول، وزيادة عمل الهرمون المضاد لإدرار البول"، مع المحافظة على معدلات الأملاح والتناضح في المستوى الطبيعي، وبالتالي فلا يشكل الصوم أي خطر على مكونات الدم من العناصر التي تكوّن الشوارد الكهربائية، ولا على قوة التناضح أو الأزموزية في البول أو الدم.
كما وجد الحازمي زيادة طفيفة أيضاً في مستوى الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلورايد، والفوسفات، وتعود هذه الزيادة إلى معدلها الطبيعي سريعًا بالفطر، وهذه الزيادة أيضاً داخل المعدل الطبيعي، ولم تسجل زيادة تذكر في الكالسيوم.