وقد ثبت خلاف ذلك، إذ ربما كان الصيام سببًا في عدم تكون بعض الحصيات، وإذابة بعض الأملاح، ولم يؤثر الصيام مطلقًا حتى على من يعانون من أخطر أراض الجهاز البولي، وهو مرض الفشل الكلوي مع الغسيل المتكرر.
٢- كان يعتقد أن الفقدان النسبي لسوائل الجسم، وانخفاض عدد ضربات القلب، وزيادة الإجهاد أثناء الصوم، يؤثر تأثيرًا سلبيًّا على التحكم في منع تجلط الدم، وهو من أخطر الأمراض، وقد ثبت أن الصيام الإسلامي لا يؤثر على ذلك في المرضى الذين يتناولون الجرعات المحددة من العلاج.
٣- ثبت أن الصيام لا يشكل خطرًا على معظم مرضي السكري، إن لم يكن يفيد الكثيرين منهم.
٤- يعالج الصيام عددًا من الأمراض الخطيرة أهمها:
أ- الأمراض الناتجة عن السمنة: كمرض تصلب الشرايين، وضغط الدم، وبعض أمراض القلب.
ب- يعالج بعض أمراض الدورة الدموية الطرفية مثل: مرض الرينود (Raynaud's Disease) ، ومرض برجر.
ج- يعالج كثيرًا من الأمراض التي تنشأ من تراكم السموم، والفضلات الضارة في الجسم.
د- يعالج الصيام المتواصل مرض التهاب المفاصل المزمن (الروماتويد)
هـ- يعدل الصيام الإسلامي ارتفاع حموضة المعدة، وبالتالي يساعد في التئام قرحة المعدة مع العلاج المناسب.
و لا يسبب الصيام أي خطر على المرضعات، أو الحوامل، ولا يغير من التركيب الكيميائي، أو التبدلات الاستقلابية في الجسم عند المرضعات، خلال الشهور الأولى والمتوسطة من الحمل.
أما الفوائد التي يجنيها الصائمون عمومًا، فهي أكثر من أن تحصى، وقد ذكرنا طرفًا منها عند الحديث عن الأثر الوقائي للصيام، في أول هذا الباب،