وقد يبدو للبعض أن الكلمات المصورة في هذا الفهرس قليلة، ولا تستحق هذا العناء وهذا التنويه!! ولكننا نكرر أن إصلاح كلمة واحدة، وقراءتها قراءة صحيحة يستحق كل هذا الجهد وزيادة، وفي تراث أئمتنا أن منهم من كان يشد الرحال، ويقطع المسافات من أجل تصويب لفظة، أداء لأمانة الرواية، والنقل عن الأئمة.
* ومن الفهارس التي نظنها مبتكرة أيضاً:
فهرس المسائل الملقبات
فهذه المسائل مبثوثة في ثنايا أبواب الفقه، يصعب الوصول إليها عند إرادة الرجوع لها، مع أنها -في جملتها- تعتبر أصولاً، وقواعد يقايس عليها الفقهاء، ويضبطون بها الأحكام.
وقد اشتهرت المسائل الملقبات في علم الفرائض، أما الجديد في هذا الفهرس، فهو ذلك القدر الصالح من المسائل الملقبات في غير الفرائض، وحصرها، والدلالة إلى موضعها في أبواب الفقه وقضاياه.
* أما فهرس:
(المسائل الفقهية التي جاءت في أبوابٍ لا تكشف تراجمها عنها)
هذا الفهرس أقرب إلى محاولة التكشيف، لتيسير الدلالة على المسائل التي ترد في غير مظانها -وما أكثر ذلك في كتب الفقه بعامة، وكتب المتقدمين بصفة خاصة- ولا يحتاج إيضاح ذلك إلى كلام.
* لم نفهرس للطوائف والجماعات؛ لأنها إما متكررة بكثرة في كل صفحة تقريبا، فلا معنى لحصرها في الفهرس، وذلك مثل:(الأصحاب) و (الأئمة) و (المراوزة) و (العراقيون).
وإما لا يتعلق بها معنىً أو حكم يتصل بالفقه، والبعض الذي يتعلق به حكم فقهي مثل (أهل الذمة) و (المرتدين) يسهل الوصول إلى معرفة الحكم المراد لهم عن طريق فهرس المحتويات.