كتاب نهاية المطلب في دراية المذهب

من الفهارس - فهرس معجم النهاية (الألفاظ المفسرة) - ج: 20 - ص: 291

[فهرس معجم النهاية (الألفاظ المفسرة)]

لماذا هذا الفهرس؟

هذا الفهرس للكلمات الغريبة أو المفسرة ليس تزيّداً ولا نافلة، وإنما له أهداف نتغياها من ورائه. منها:

١ - أن يكون أداة في يد العاملين بالتراث، الباحثين في النصوص القديمة لتحقيقها ونشرها، أو لدراستها، فيضع أمامهم هذه الألفاظ لتساعد على قراءة ما يستغلق من النصوص المخطوطة إذا وردت فيها مصحفة أو محرفة أو غير منقوطة، كما يساعد على معرفة معناها في سياقها حينما يغمض ذلك.

٢ - ثم هو أيضاً يضع بين يدي الباحثين في فنون اللغة وتطورها معجم ذلك العصر، وطرفاً من ألفاظه.

٣ - أبقينا في هذا الفهرس الألفاظ التي استعملها الإمام في معانٍ غير موجودة بالمعاجم، فهي أيضاً من الألفاظ المفسّرة.

٤ - وأيضاً يساعد الباحثين الذين يصنفون في معاجم الفنون المختلفة فمن يعمل على جمع ألفاظ الفقهاء وتصنيفها يجد هذا سهلاً ميسوراً بين يديه.

٥ - وأيضاً يفيد في ضبط ألفاظ قد تغيب عن الأذهان ويشيع الخطأ في ضبطها.

٦ - ثم هو يساعد على إشاعة ألفاظٍ ومعانٍ من لغة أئمتنا، فيربط لغة الباحثين المعاصرين بلغة التراث؛ فيقربها إليهم.

صناعة هذا الفهرس

هذا الفهرس يحوي كلمات قد يراها البعض أنها ليست غريبة ولا مكان لها في هذا المجال، ولكنا نقول: إن هذه الكلمات احتاجت إلى التفسير بسبب ما تعلّق بها من صلات ولواحق، أو بسبب السياق، من أجل ذلك كان لها مكان بين ما سميناه بالألفاظ المفسَّرة.